( اخوانى ) أما ان لذى السفر أن يعد له الزاد أما ان لذى معاصى أن يتوب قبل المعاد ويحك ما ينفعك غدا أهل ولا مال ولا أولاد فالى متى هذه الغفلة والى متى هذا الرقاد تتوالى ايامك وليس لك منها غير أعمالك ناصر ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر * كان خليل العصيرى رحمة الله عليه يقول كلنا قد ايقن بالموت وما نرى له مستعدا وكلنا قد ايقن بالجنة وما نرى لها عاملا وكلنا قج ايقن بالنار ومانرى لها خائفا فعلام تعرجون وما عسيتم تنتظرون الموت أول وارد عليكم من الله تعالى بخير او بشر فيا اخوناه سيروا الى ربكم سيرا جميلا يا هذا كم تضحك ونوادب الحمام يبكى عليك اسفا غيرك يا محروم على الجادة وأنت من البعاد على شفا ستبكى زمان الوصال وما صفا اما ان لك ان تصالح مولاك أما كفى كيف عميت بصيرتك عما ان اليه صائر الهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر ويحك ان خرجت من المجالس وما تبت فانت من القسمة خائب هذا باب التوبة مفتوح والتواب ينادى هل من تائب فبادروا قبل ان يغلق الباب وتبلى السرائر ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر ألهى مأعظم حسرتى أذكر غيرى وانا الغافل مولاى ماأشد مصيبتى أنبه غيرى وانا النائم سيدى ما أبلغ قصتى أدل غيرى وانا الحائر الهى جد بالعفو على مذكر متكلف وسامع متخلف ألهى أذ دللت السالكين عليك فوصلوا بحسن موعظتى اليك أتراك تقبل المدلول وترد الدليل ألهى أن لم يكن كلامى خالصا لوجهك الهى أغفر لى تقصيرى بنور وجهك وأرحمنا أجمعين برحمتك ياأرحم الراحمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ......يتبع بأذن الله تعالى