الحج فى اللغة القصد وقيل بقيد التكرار لان الحاج يتكرر قصده للبيت وفى الشرع كما قال ابن عرفة عبادة يلزمها وقوف بعرفة ليلة عاشر ذى الحجة وطواف بطهلا أخص بالبيت عن يساره سبعا بعد فجر يوم النحر وسعى بين الصفا والمروة ومنها اليها سبعا بعد طواف كذلك لا يقيد وقته باحرام فى الجميع والاصل فى وجوبه قوله تعالى ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا وقوله تعالى وأتموا الحج والعمرة لله وقوله صلى الله عليه وسلم بنى الاسلام على خمس شهادة أن لا اله الا الله الحديث وقوله عليه الصلاة والسلام فى خطبته ان الله فرض عليكم الحج فحجوا والاجماع على وجوبه فمن جحد وجوبه فهو كافر ومن أقربه وتركه فالله حسيبه ولا يتعرض له لتوقفه على الاستطاعة وسقوطه بعدمها وذلك مما قد يخفى وفى الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه والرفث الجماع وقيل الفحش من القول والفسق المعاصى وفيهما ايضا أنه صلى الله عليه وسلم قال العمرة الى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء عند الله الا الجنة والمبرور الذى لم يخالطه مأثم وقيل المقبول
الحج فرض مرة فى العمر * أركانه ان تركت لم تجبر
الاحرام والسعى وقوف عرفة * ليلة الاضحى والطواف ردفه