بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمد من بتوحيده أعترف والصلاة والسلام على سيدنا محمد ينبوع كل خير وشرف صلى الله عليه وسلم وعلى كل من انتمى اليه من صحب وأل صلاة وسلاما دائمين متلازمين على مر الايام والليال وبعد أعلم ان الشرف هو بمعنى الرفعة والفضيلة كان يطلق فى صدر الاسلام على كل من كان من ال البيت الذين جمعوا فى قوله صلى الله عليه وسلم ( على وعباس عقيل وجعفر وحمزة هم ال النبى بلا نكر ) ولذا نجد تاريخ الذهبى مشحونا فى تراجمه الشريف العباسى الشريف العلوى الشريف العقيلى الشريف الجعفرى الشريف الحمزوى الشريف الزينبى وكذلك فى بعض المواضع من عمدة الطالب فى نسب ال ابى طالب قال الامام المقرى فى تخصيص الشرف بذرية السبطين رضى الله عنهما هو حادث بعد مضى ثلاثة قرون المثنى عليها قال المحقق ابن الحاج فى حواشيه وتخصيص الشرف بذرية السبطين ليس بشرعى وانما هو عرفى ومثله بالمعنى لابى على المحقق اليوسى فى جواب له حفيل مواقفا عليه ابو عبد الله محمد بن احمد العلمى الشفشاونى وغيرهما قال الامير فى حواشيه والعرف انما يحكم فى المعاملات فلا ينسخ سنة قلت لكن شرف السبطين أخص من غيرهما لمزيد قربهما من النبى صلى الله عليه وسلم ولقوله عليه الصلاة والسلام ان لكل بنى اب عصبة ينتمون اليها الا ولد فاطمة فانا وليهم وعصبتهم وهم عثرتى خلقوا من طينتى ويل للمكذبين بفضلهم من أحبهم احبه الله ومن أبغضهم أبغضه الله قاله الامام المقرى فى نفح الطيب عند تعريفه بالامام ابن الاصبغ الاموى الاندلسى عبد العزيز بن عبد الملك وأسنده عن سليمان بن احمد بن يحيى الى جابر بن عبدالله وهو أى الشرف عام فى ذرية السبطين لا فرق فيه بين اولاد ذكور هما واولاد أناثهما فا لابوة للنبى صلى الله عليه وسلم عليهم كتابا وسنة وأجماعا خلافا لمن زعم تخصيصه بأولاد ذكور ذريتهما والى الله المرجع والمأب .........يتبع بأذن الله تعالى
