كتاب الصلاة ( 2 )

قال ابن حجر قال القفال فى فتاويه من ترك الصلاة قصر بجميع المسلمين لان المصلى يقول اللهم اغفر لى وللمؤمنين والمؤمنات ولابد ان يقول فى التشهد السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين فيكون مقصرا فى الخدمة لله وفى حق رسوله وفى حق نفسه وفى حق كافة المسلمين ولذلك عظمة المصيبة بتركها واستنبط منه السبكى ان فى الصلاة حقا للعباد مع حق الله وان من تركها أخل بجميع المؤمنين من مضى ومن يجئ الى يوم القيامة لدخولهم فى قوله فيها السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين , وروى أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من تهاون بالصلاة عقابه الله بخمس عشرة خصلة ست منها فى دار الدنيا وثلاث عند الموت وثلاث فى قبره وثلاث فى القيامة فأما التى فى دار الدنيا فأولها ينزع الله البركة من رزقه والثانية ينزع الله البركه من حياته والثالثة يرفع الله سما الصالحين من وجهه والرابعة لا حظ له فى فى دعاء الصالحين والخامسة كل عمل يعمله من أعمال البر لا يؤجر عليه والسادسة لا يرفع الله عز وجل دعاؤه الى السماء واما التى تصيبه عند الموت فيموت ذليلا جائعا عطشانا ولو سقى كل ماء فى الدنيا لم يرو عطشه ابدا وأما التى تصيبه فى قبره فيوكل الله به ملكا يزعحه الى يوم القيامة والثانية تكون ظلمة فى قبره والثالثة تكون وحشة فى قبره وأما التى فى القيامة فأولها يوكل الله به ملكا يسحبه على حر وجهه فى عرصات القيامة والثانية يحاسبه حسابا طويلا والثالثة لا ينظر الله عز وجل اليه يوم القيامة ولا يزكيه وله عذاب أليم ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا . صدق الله العظيم 

( وأعلم ) أن للصلاة شروطا وفرائض وسننا وفضائل ........يتبع   


المشاركات الشائعة