( الخامس ) القيام لقراة الفاتحة ابن يونس والقيام للامام والفذ قدر أم القرأن من الفروض المتفق عليها التوضيح وهل هو لاجل الفاتحة أو فرض مستقل وتظهر فائدة ااخلاف اذا عجز عن الفاتحة وقدر عليه أى هل يجب القيام قدر قراءتها أم لا كما مر قال ايضا ولا يجب القيام على المأموم للفاتحة الا من جهة مخالفة الامام عند من يقول بأنه واجب لها ( السادس ) الركوع ةأقله ان ينحنى بحيث تقرب راحتاه أى كفاه من ركبتيه ويستحب ان ينصب ركبتيه ويضع كفيه عليهما ويجافى مرفقيه ولا ينكس راسه الى الارض بل يكون ظهره مستويا ( السابع ) الرفع من الركوع فأن أخل به وجبت الاعادة على المشهور لقوله عليه الصلاة والسلام للاعرابى صل فانك لم تصل والشاذ رواية عن مالك ان الرفع سنة وسمع ابن القاسم ان من خر من ركعته ساجدا لم يعتد بها وأحب تماديه معتدا بها ويعيد صلاته . ابن المواز وان فعله سهوا فيرجه منحنيا الى ركعته ولا يرجع قائما قان فعل أعاد صلاته وان رجع محدود بها كما مر ثم رفع سجد بعد السلام واجزأته وان كان مأموما حمل عنه أمامه سجدة السهو . ( الثامن ) السجود وينبغى ان يكون مصحوبا بخضوع وتذلل مستحضرا كأنه واقفا بين يدى من لا تخفى عليه خافية سبحانه وتعالى والسجود تمكين الجبهة والانف من الارض قال فى المدونة قال مالك والسجود على الجبهة والانف جميعا . ابن القاسم فأن سجد على الانف دون الجبهة أعاد أبدا وان سجد على الجبهة دون الانف أجزأه عبد الوهاب ويعيد فى الوقت أستحبابا وقيل بالاجراء مع الاقتصار على السجود على أحدهما حكاه ابو الفرج عن ابن القاسم وقال يعيد فى الوقت وقيل ينفى الاجزاء حتى يسجد عليهما معا وهو لابن حبيب ويستحب تقديم اليدين قبل الركبتين فى الهوى الى السجود وتأخيرهما عند القيام وياتى الكلام على السجود على غير الجبهة والانف ان شاء الله ويستحب مباشرة الارض بالوجه واليدين لان ذلك من التواضع وتجد ذلك فى ساحة الحرم المكى فلايوجد ما يحول بين الوجه والانف والارض من سجاد او خلافه والشهور كراهة السجود على الثياب الصوف والكتان والقطن ويخير فى مباشرة الارض بغيرهما فان عسر ذلك لحر او برد ونحوه فيما لا ترفه فيه كالخمرة والحصير وما تنبته الارض بخلاف ما ذكر قبل اما ابن مسلمة يقوا اذا تعذر يضع يديه على ما يضع عليه جبهته والخمرة بضم الخاء وهو حصير صغير من جريد سمى بذلك لانه يخمر وجه المصلى أى يغطيه .
