( قتل زكريا عليه السلام فى يوم الثلاثاء ) وذلك ان زكريا عليه السلام هرب من اليهود فقفوا أثره فلما دنو منه رأى شجرة فقال ياشجرة التئمينى فبكى فانشقت الشجرة فدخل فيها ثم التامت الشجرة فجاؤا فلم يجدوه فقال لهم ابليس عليه اللعنة انه قد التئم فى هذه الشجرة فأتوا بمنشار وشقوا تلك الشجرة نصفين لاجل ان يموت فيها ففعلوا كما قال ابليس عليه اللعنة فلما بلغ المنشار أم رأسه صاح وقال أه فوقعت الزلزلة فى ملكوت السموات فنزل جبريل عليه السلام من ساعته وقال يازكريا ان الله تعالى يقول لك لو قلت مرة ثانية أه لمحوت أسمك من ديوان الانبياء وحكى عن يحي بن معاذ الرازى رحمة الله عليه انه ناجى فى ليلة فقال ألهى ان طلبتك أتعبتنى وان هربت منك أحرقتنى وان أحببتك قتلتنى فلا منك فرار .
( الرابع قتلت سحرة فرعون يوم الثلاثاء ) حين قالوا أمنا برب العالمين رب موسى وهرون فتوعدهم فرعون وقال لاقطعن ايديكم وأرجلكم من خلاف فاستقاموا على ايمانهم ولم يرجعوا فقطع أيديهم وأرجلهم وصلبهم فى جذوع النخل وفى الحديث ان النبى صلى الله عليه وسلم قال ليلة أسرى بى الى السماء رأيت فى الجنة طيورا خضرا على الاشجار فسئلت عنها فقيل لى هذه الطيور أرواح الذين قتلهم فرعون وصلبهم على جذوع النخل .
( الخامس قتلت أسية امرأة فرعون يوم الثلاثاء ) وهى المعنية بقوله تعالى وضرب الله مثلا للذين أمنوا امرأة فرعون اذ قالت رب ابن لى عندك بيتا فى الجنة . الآية وانها كانت منذ ستين سنة مسلمة وكانت تكتم ايمانها من فرعون فلما اطلع فرعون على ايمانها أمر بأن تعذب فعذبوها بأنواع العذاب ثم قال لها ارتدى فلم ترتد فاتوا باربعة أوتاد وضربوها فى اعضائها وذلك قوله تعالى وفرعون ذى الاوتاد الذين طغوا فى البلاد ثم قال ارتدى فقالت انك تعذب نفسى وقلبى فى عصمة ربى لو قطعتنى اربا اربا ما أزددت ألا حبا . فمرموسى عليه السلام بين يديها فنادت ياموسى أخبرنى عن ربى أراض هو عنى أم ساخط على فقال موسى عليه السلام ياأسية ملائكة سبع سموات فى انتظارك والله تعالى يباهى بك فأسألى حاجتك فأنه لا يرد ذلك فقالت رب ابن لى عندك بيتا فى الجنة وليس المراد من العندية فى السؤال الدار ولكن المراد الجبار لانها انما قالت الهى أريد كما هو شأن خواص العبيد .
( السادس ذبحت بقرة بنى اسرائيل يوم الثلاثاء ) ..........يتبع