أذا طلع الفجر ونظرت اليه فقل وانت رافع راسك الى السماء اللهم انت ربنا وولينا وصاحبنا فصل على محمد وعلى ال محمد وتفضل علينا بما انت أهله وأنقدنا مما نحن اهله اللهم بنعمتك تتم الصالحات فصل على محمد وعلى ال محمد وأتمها علينا ثم أستعذ ثلاث مرات بالله من النار ثم قل يافالقه من حيث لا أرى ومخرجه من حيث أرى صل على محمد وعلى ال محمد واجعل اول يومنا هذا صلاحا وأوسطه فلاحا واخره نجاحا ثم قل سبحان الله فالق الاصباح سبحان الله رب المساء والصباح اللهم كما صبحت محمدا وال محمد ببركة وعافية وسرور وقرة عين ورزق واسع فصبحنى واهلى ببركة وعافية وسرور وقرة عين ورزق واسع اللهم انك تنزل فى الليل والنهار ومن بركة السموات والارض ما تشاء فانزل على وعلى أهل بيتى رزقا وسعا نغتنى به عن جميع خلقك .
( فى القول عند ألاذان ) تقول اللهم أنى أسألك بأقبال نهارك وادبار ليلك وحضور صلواتك وأصوات دعائك أن تصلى على محمد وعلى ال محمد وأن تتوب على انك انت التواب الرحيم . وقال النبى صلى الله عليه وسلم ساعتان تفتح فيهما ابواب السماء وقلما ترد فيهما دعوة عند الاذان بالصلاة والصف فى سبيل الله .
( فى القول بعد السجدة ) فأذا رفعت راسك من السجود فقل سبحان من لاتبيد معالمه سبحان من لاينسى من ذكره سبحان من لا يخيب سائله سبحان من ليس له حاجب يغشى ولا بواب يرشى ولا ترجمان يناجى سبحان من اختار لنفسه احسن الاسماء سبحان من فلق البحر لموسى عليه السلام سبحان من لايزداد على كثرة العطاء الا كرما وجودا سبحان من هو هكذا ولا هكذا غيره
( فى فضل الصلاة ) عن ابى عبدالله رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من صلاة يحضر وقتها الا نادى ملك بين يدى الناس أيها الناس قوموا الى نيرانكم التى اوقدتموها على ظهوركم فاطفؤها بصلاتكم وقال ابوعبدالله رضى الله عنه اذا صليت اذا صليت صلاة فصلها لوقتها صلاة مودع يخاف ان لايعود اليها ابدا ثم أصرف بصرك الى موضع سجودك فلو تعلم من عن يمينك وشمالك لاحسنت صلاتك واعلم انك امام من يراك ولا تراه , وعنه رضى الله عنه قال للمصلى ثلاث خصال اذا قام فى صلاته يتناثر البر عليه من عنان السماء الى مفرق راسه وتحف به الملائكة من تحت قدميه الى عنان السماء وينادى ملك ايها المصلى لو تعلم من تناجى ما انفلت , وعنه رضى الله عنه قال من صلى ركعتين يعلم مايقول فيهما انصرف انصرف وليس بينه وبين الله عز وجل ذنب الا غفر له . وعن على رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتان خفيفتان فى تدبر خير من قيام ليلة . وعن الصادق رضى الله عنه اذا أستفتح العبد صلاته أقبل الله عليه بوجهه الكريم ووكل به ملكا يلتقط القران من فيه التقاطا فان اعرض العبد عن صلاته أعرض الله عنه ووكله الى الملك وان أقبل على صلاته بكاء أقبل الله عليه بوجهه الكريم حتى ترفع صلاته كاملة وان سها فيها او اغفل أو شغل بشئ غيرها رفع من صلاته بقدر ما اقبل عليه منها ولا يعطى القلب الغافل شيئا وعنه رضى الله عنه قال فضل الوقت الاول على الاخير خير للمؤمن من ولده وماله وعنه رضى الله عنه أيضا قال فضل الوقت الاول على الاخير كفضل الاخرة على الدنيا .