حسن الخلق


 حسن الخلق

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شديد اللطف بالنساء وقال أيما رجل صبر على سؤ خلق امرأته اعطاه الله من الاجر مثل ما أعطى أيوب عليه السلام فى بلائه وأيما امرأة صبرت على سؤ خلق زوجها اعطاها الله من الاجر مثل ما اعطى أسيه بنت مزاحم امرأة فرعون ( حكى ) أن رجلا جاء الى عمر رضى الله عنه يشكو اليه خلق زوجته فوقف ببابه ينتظر فسمع امرأته تستطيل عليه بلسانها وهو ساكت لا يرد عليها فانصرف الرجل قائلا اذا كان هذا حال أمير المؤمنين فكيف حالى فخرج عمر فرأه موليا فناداه ما حاجتك فقال ياأمير المؤمنين جئت أشكو اليك خلق زوجتى واستطالتها على فسمعت زوجتك كذلك فرجعت وقلت اذا كان هذا حال أمير المؤمنين مع زوجته فكيف حالى فقال له عمر انى احتملتها لحقوق لها على انها طباخة لطعامى خبازة لخبزى غسالة لثيابى مرضعة لولدى وليس ذلك بواجب عليها ويسكن قلبى بها عن الحرام فانا احتملها لذلك فقال الرجل ياامير المؤمنين وكذلك زوجتى فقال فاحتملها ياأخى فانما هى مدة يسيرة فانظروا اخوانى الى حسن هذا الخلق 

اللهم حسن أخلاقنا ووسع علينا أرزاقنا يا كريم  

المشاركات الشائعة