وعن أنس بن مالك رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مات بأحد الحرمين بعث يوم القيامة من ألامنين . وفى الحديث أستكثروا من الطواف بالبيت فانه من اقل شئ تجدونه فى صحفكم يوم القيامة واغبط عمل تجدونه . وفى الخبر من طاف اسبوعا فى المطر غفر له ما تقدم من ذنبه . وعن ابن عباس رضى الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من طاف بالبيت خمسين مرة خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه رواه ابن حيان فى صحيحه ز وفى الحديث ان الحجر الاسود ياقوته من يواقيت الجنة وانه يبعث يوم القيامة وله عينان ولسان ينطق به فيشهد لمن استلمه بحق وصدق وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبله كثيرا وقبله عمر رضى الله عنه وقال انى لاعلم انك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا انى رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك لما قبلتك فقال على كرم الله وجهه لا تقل كذا بل هو يضر وينفع فقال له ياأبا الحسن ههنا نكب العبرات وتجاب الدعوات فقال على ياأمير المؤمنين بل هو يضر وينفع بأذن الله تعالى قال وكيف قال لان الله تعالى لما اخذ الميثاق على الذرية كتب عليهم كتابا ثم ألقمه هذا الحجر فهو يشهد بالمؤمنين بالوفاء ويشهد على الكافرين بالجحود وهو معنى قول الناس عند الاستلام اللهم أيمانا بك وتصديقا بكتابك ووفاء بعهدك واتباعا لسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم . وروى عن الحسن البصرى رحمة الله تعالى عليه انه قال الصلاة بمكة بمائة الف صلاة وصوم يوم بها بمائة الف يوم وصدقة درهم بمائة الف درهم وكذلك كل حسنة بمائة الف حسنة .
وجاء فى الحديث ان الله تعالى ينظر كل ليلة الى أهل الارض وأول من ينظر اليهم اهل الحرم واول من ينظر اليه من اهل الحرم أهل المسجد الحرام فمن رأه طائفا غفر له ومن رأه مصليا غفر له ومن راه مستقبل الكعبة غفر له . ( وروى عن ابن عباس رضى الله عنهما ) عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال ينزل على هذا البيت كل يوم مائة وعشرون رحمة ستون للطائفين وأربعون للمصلين وعشرون للناظرين . ( وروى ) عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال الحجر والبقيع يؤخذ باطرافهما وينئران فى الجنة وهما مقبرتا مكة والمدينة . ............يستكمل بمشيئة الله تعالى