حق الزوج على المرأة وحق المراة على الزوج

أما حق الزوج على المراة فقد روى عن بعض العلماء انه قال من صبر على سؤ خلق امرأته أعطاه الله من الاجر ما اعطى ايوب عليه السلام على بلائه ومن صبرت على سؤ خلق زوجها أعطاها الله مثل ثواب اسية بنت مزاحم  وروى ان أمرأة جاءت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يارسول الله ما حق الزوج على المرأة فقال لها تطيعه ولا تعصيه ولا تتصدق من بيتها بشئ الا بأذنه ولا تصوم تطوعا الا بأذنه ولا تمنعه نفسها وان كانت على ظهر قتب ولا تخرج من بيتها الا بأذنه فان خرجت بغير اذنه لعنتها ملائكة السماء وملائكة الارض وملائكة الغضب وملائكة الرحمة حتى ترجع الى بيتها فقالت يارسول الله ماأعظم النساء حقا على الرجل قال والدته قالت فمن اعظم الرجال حقا على المراة قال زوجها قالت فما لى هليه من الحق مثل ماله على قال لا ولا من كل مائة واحد فقالت والذى بعثك بالحق لا يملك رقبتى غير الرجل احد   وقال النبى صلى الله عليه وسلم أيما امراة أذت زوجها بلسانها لم يقبل منها صرفا ولا عدلا ولا حسنة من عملها حتى ترضيه وان صامت نهارها وقامت ليلها وأعتقت الرقاب وحملت على جياد الخيل فى سبيل الله كانت اول من يرد النار وكذلك الرجل اذا كان لها ظالما  وقال النبى صلى الله عليه وسلم أيما امرأة لم ترفق بزوجها وحملته على ما لايقدر عليه ومالايطيق لم يقبل منها حسنة وتلقى الله وهو عليها غضبان . وزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم امراة من رجل فرات منه بعض ما كرهت فشكت ذلك الى النبى صلى الله عليه وسلم فقال لعلك تريدين ان تختلعى فتكونى عند الله انتن من جيفة جار . عن ابى عبد الله رضى الله عنه  قال ليس للمرأة امر من عتق ولا صدقة ولا تدبير ولا هبة ولا نذر ولا حج او زكاة او بر الى والديها أو صلة قرابتها من مال زوجها الا بأذنه  وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أيما امراة قالت لزوجها ما رايت منك خيرا قط الا حبط عملها وعن انس رضى الله عنه قال خرج رجل غازيا فى سبيل الله واوصى امرأته الا تنزل من فوق بيته الى حين يقدم وكان والدها فى السفلى فأشتكى فارسلت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم تخبره وتستأمر فأرسل اليها ان اتقى الله واطيعى زوجك فان الله تبارك وتعالى يغفر لك ولابيك بطاعتك لزوجك  وقال النبى صلى الله عليه وسلم خيركم خيركم لاهله وانا خيركم لاهلى واما حق المرأة على الزوج فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصانى جبريل عليه السلام بالمرأة حتى ظننت انه لاينبغى طلاقها الا من فاحشة بينة وقال صلى الله عليه وسلم خير الرجال من أمتى الذين لا يتطاولون على اهليهم ويحنون عليهم ولا يظلمونهم ثم قرا الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض  الاية ....وعنه قال رحم الله عبدا احسن فيما بينه وبين زوجته فان الله عز وجل قد ملكه ناصيتها وجعله القيم عليها وعن على رضى الله عنه لمحمد بن الحنفية يابنى اذا قويت فاقو على طاعة الله وان ضعفت فاضعف عن معصية الله وان استطعت ان لاتملك المراة من امرها ماجاوز نفسها فأفعل فأنه اصون لعرضها وأرخى لبابها وأحسن لحالها فان المراة ريحانة وليست بقهرمانة فدارها على كل حال وأحسن الصحبة لها يصفو عيشك .

المشاركات الشائعة