فى حفظ المتاع : عن الصادق رضى الله عنه قال من قرأ اية الكرسى فى السفر فى كل ليلة وقال اللهم اجعل مسيرى عبرا وصمتى تفكرا وكلامى ذكرا أسلمه الله وسلم من معه وعنه رضى الله عنه قال أتى أخوان الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالا يارسول الله انا نريد الشام فى تجارة فعلمنا مانقول قال أذا اويتما الى منزل فصليا العشاء الاخرة فأذا وضع احدكما جنبه على فراشه بعد الصلاة فليسبح بتسبيح فاطمة رضى الله عنها ثم ليقرأ أية الكرسى فان الله ليحفظه من كل شئ ثم ان لصوصا تبعوهما حتى نزلا فبعثوا غلاما لهما ينظر كيف حالهما وانهما ناما ام لا فانتهى الغلام اليهما وقد وضع احدهما جنبه على فراشه وقرأ اية الكرسى وسبح بتسبيح فاطمة رضى الله عنهاقال فاذا عليهما حائطان مبنيان فجاء الغلام فطاف بهما فكلما دار لم ير الا حائطين فرجع الى اصحابه فقال لا والله ما رأيت الا حائطين مبنين فقالوا اخزاك الله لقد كذبت بل ضعفت وجبنت فقاموا فنظروا فلم يجدوا الا حائطين مبنين فداروا بالحائطين فلم يروا انسانا فانصرفوا الى موضعهم فلما كان الغد جاءوا اليهما فقالوا اين كنتما فقالا ما كنا الا ههنا وما برحنا فقالوا لقد جئنا وما رأينا الا حائطين مبنين فحدثانا قصتكما فقالا اتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلمنا اية الكرسى وتسبيح فاطمة رضى الله عنها ففعلنا فقالوا لنطلقا فوالله لا نتبعكما ابدا ولا يقدر عليكما لص بعد هذا الكلام . فى الاستخارة للتجارة : قال عبد الرحمن بن صبابة خرجت سنة الى مكة ومتاعى يرقد كسد على قال فأشار على أصحابنا أن أبعثه الى مصر ولا أرده الى الكوفة أو الى اليمن فاختلفت على أراؤهم فدخلت على العبد الصالح رضى الله عنه بعد النفر بيوم ونحن بمكة فاخبرته بما أشار به أصحابنا وقلت له ما ترى لى ان افعل فقال لى ساهم بين مصر واليمن ثم فوض فى ذلك امرك الى الله فاى بلد خرج سهمها من الاسهم فابعث متاعك اليها قلت وكيف اساهم قال أكتب فى رقعة بسم الله الرحمن الرحيم اللهم انت الله الذى لا أله الا انت عالم الغيب والشهادة أنت العالم وانا المتعلم فأنظر لى اى الامرين خير لى حتى اتوكل عليك فيه واعمل به ثم اكتب مصر انشاءلله ثم اكتب رقعة اخرى مثل مافى الرقعة الاولى سواء بسواء ثم اكتب اليمن ثم اكتب رقعة اخرى مثل مافى الرقعتين سواء بسواء ثم اكتب يحبس المتاع ولا يبعث الى بلد منهما ثم اجمع الرقاع وادفعهما الى بعض اصحابك فلسترها عنك ثم ادخل يدك فخذ رقعة من الثلاث فأيها وقعت فى يدك وتوكل على الله واعمل بما فيها انشاءلله وعن ابى جعفر محمد بن على رضى الله عنهما قال كان على ابن الحسين رضى الله عنه اذا هم بحج او عمرة أو عتق أو شراء أو بيع تطهر وصلى ركعتى الاستخارة وقرأ فيهما سورة الرحمن وسورة الحشر فأذا فرغ من الركعتين أستخار الله مائتى مرة ثم قرأ قل هو الله احد والمعوذتين ثم قال اللهم انى هممت بأمر علمته فان كنت تعلم انه خير لى فى دينى ودنياىوأخرتى فأقدره لى وان كنت تعلم انه شر لى فى دينى ودنياى واخرتى فأصرفه عنى رب هب لى رشدى وان كرهت ذلك او أحبته نفسى بسم الله الرحمن الرحيم ماشاء الله لا حول ولا قوة الا بالله حسبى الله ونعم الوكيل ثم يمضى ويعزم ..... * فى طلب الحاجة * اذا أردت ان تغدوا فى حاجتك وقد طلعت الشمس وذهبت حمرتها فصل ركعتين بالحمد وقل هو الله احد وقل يأيها الكافرون فاذا اسلمت فقل اللهم انى غدوت التمس من فضلك كما أمرتنى فأرزقتنى رزقا حسنا واسعا حلالا طيبا واعطنى فيما رزقتنى العافية غدوت بحول الله وقوته غدوت بغير حول منى ولا قوة ولكن بحولك وقوتك وأبرا اليك من الحول والقوة اللهم انى أسألك بركة هذا اليوم فبارك لى فى جميع امورى ياأرحم الراحمين وصلى على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه الطيبين فاذا انتهيت الى السوق فقل اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو حى لا يموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير وأشهد ان سيدنا محمدا عبده ورسوله اللهم اللهم أنى اسألك خيرها وخير أهلها وأعوذ بك من شرها وشر اهلها اللهم انى أعوذ بك ان ابغى أو يبغى على او أظلم او اظلم اوأعتدى او يعتدى على واعوذ بك من ابليس وجنوده وفسقة العرب والعجم حسبى الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم وأذا اردت ان تشترى شيئا فقل ياحى ياقيوم يادائم يارؤوف يارحيم اسألك بعونك وقدرتك وما احاط به علمك ان تقسم لى من التجارة اليوم اعظمها رزقا واوسعها فضلا وخيرها الى عاقبة واذا اشريت دابة فقل اللهم أرزقنى اطولها حياة وأكثرها منفعة وخيرها عاقبة وعن الصادق رضى الله عنه اذا أشتريت شيئا من متاع أو غيره فكبر وقل اللهم انى اشتريته ألتمس فيه من فضلك فاجعل لى فيه فضلا اللهم انى اشتريته التمس فيه من رزقك فاجعل لى فيه رزقا ثم أعد كل واحدة ثلاث مرات . تم
