عن ابن مغيرة قال سمعت أبا عبدالله رضى الله عنه يقول اياكم وان يسال احدكم من الله عز وجل شيئا من حوائج الدنيا والاخرة حتى يبداء بالثناء على الله عز وجل والمدحة له والصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم ثم يسأل حوائجه وعن بعضهم عن أبى عبدالله رضى الله عنه قال ان المدحة قبل المسئلة فأذا دعوت الله عز وجل فمجده قال قلت كيف أمجد قال تقول يا من هو أقرب الى من حبل الوريد يا من يحول بين المرء وقلبه يا من هو بالمنظر الاعلى يا من ليس كمثله شئ وعن أبى عبد الله رضى الله عنه قال اذا أردت ان تدعو الله فمجد الله عز وجل واحمده وسبحه وهلله واثن عليه وصل على النبى صلى الله عليه وسلم ثم سل تعط وعنه رضى الله عنه قال اذا طلب احدكم الحاجة فليثن على الله سبحانه وليمدحه فان الرجل اذا طلب الحاجة من السلطان هيأ له من الكلام احسن ماقدر عليه فأذا طالبتم الحاجة مجدوا الله عز وجل العزيز الجبار وامدحوه وأثنوا عليه وقولوا يا أجود من اعطى ياخير من سئل ياأرحم من أسترحم يا واحد يا أحد يا صمد يا من لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد يا من لم يتخذ صاحبة ولا ولدا يا من يفعل ما يشاء ويحكم بما يريد ويقضى ما احب يا من يحول بين المرء وقلبه يا من هو بالمنظر الاعلى يا من ليس كمثله شئ وهو السميع البصير وأكثروا من اسماء الله عز وجل فان أسماء الله كثيرة وصلوا على محمد صلى الله عليه وسلم وقولوا اللهم اوسع على من رزقك الحلال ما أكف به وجهى واودى به عنى وأصل به رحمى ويكون عونا لى على الحج والعمرة وقال ان رجلا دخل المسجد فصلى ركعتين ثم سأل الله عز وجل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعجل العبد ربه وجاء اخر فصلى ركعتين ثم اثنى على الله عز وجل وصلى على النبى صلى الله عليه وسلم فقال صلى الله عليه وسلم سل تعط وعن أبى عبد الله رضى الله عنه قال مامن رهط اربعين رجلا اجتمعوا فدعوا الله عز وجل فى أمر الا أستجاب الله لهم فأن لم يكونوا اربعين فأربعة يدعون الله عشر مرات فان لم يكونوا أربعة فواحد يدعو الله أربعين مرة وعنه عليه الصلاة والسلام ألداعى والمؤمن فى الاجر شريكان وعن أبى عبد الله رضى الله عنه قال لايزال الدعاء محجوبا حتى يصلى على محمد صلى الله عليه وسلم ....يتبع