قال الصادق رضى الله عنه اذا سمعت صراخ الديك فقل صبوح قدوس رب الملائكة والروح سبقت رحمتك غضبك لا اله الا انت سبحانك وبحمدك عملت سوأ وظلمت نفسى فأغفر لى فأنه لا يغفر الذنوب الا انت وقال تعلموا من الديك خمس خصال محافظته على اوقات اصلاة والغيرة والسخاء والشجاعة وكثرة الطروق وقال تعلموا من الغراب ثلاث خصال استتاره بالسفاد وبكوره فى طلب الرزق وحذره * ( دعاء فى جوف الليل ) * كان على ابن الحسين رضى الله عنهما يدعوا بهذا الدعاء فى جوف الليل اذا هدأت العيون ألهى غارت نجوم سمائك ونامت عيون انامك وهدأت اصوات عبادك وأنعامك وغلقت الملوك عليها ابوابها وطاف عليها حراسها واحتجبوا عمن يسألهم حاجة أو يطلب منهم فائدة وأنت الهى حى قيوم لا تأخذك سنة ولا نوم ولا يشغلك شئ عن شئ أبواب سمائك لمن دعاك مفتحات وخزائنك غير مغلقات ورحماتك عمن سألك غير محجوبات وفوائدك على من سألك غير محظورات بل هى مبذولات وانت الهى الكريم الذى لا ترد سائلا من المؤمنين سألك ولا تحتجب عن احد منهم أرادك وعزتك وجلالك لا تختزل حوائجهم دونك ولا يقضيها احد غيرك اللهم قد ترانى ووقوفى وذل مقامى بين يديك وتعلم سريرتى وتطلع على ما فى قلبى وما يصلح به أمر اخرتى ودنياى اللهم ان ذكرت الموت وهول المطلع والوقوف بين يديك نغص على مطعمى ومشربى وأغصنى بريقى وأقاقنى عن وسادى ومنعنى رقادى كيف ينام من يخاف بيات ملك الموت عليه السلام فى طوارق الليل وطوارق النهار ام كيف ينام العاقل وملك الموت لاينام لا بالليل ولا بالنهار يطالب قبض روحى أناء الساعات ثم يسجد ويلصق خده بالتراب وهو يقول أسالك الروح والراحة عند الموت والعفو عنى حين ألقاك وقال النبى عليه الصلاة والسلام لعلى فى وصيته يا على صلى من الليل ولو قدر حلب شاة وبالاسحار فادع لا ترد لك دعوة فان الله تبارك وتعالى يقول والمستغفرين بالاسحار * ( فى دعاء الوتر ) * روع عن أبى جعفر او ابى عبدالله رضى الله عنهما قال قل لا اله الا الله الحليم الكريم لا اله الا الله العلى العظيم سبحان الله رب السموات السبع وما فيهن وما بينهن ورب العرش العظيم سبحان الله رب الارضين السبع وما فيهن وما بينهن ورب العرش العظيم اللهم انت الله نور السموات والارض وانت الله زين السموات والارض وانت الله جمال السموات والارض وانت الله عماد السموات والارض وانت الله صريخ المستصرخين وأنت الله غيث المستغيثين وانت الله المفرج عن المكروبين وأنت الله المروح عن المغمومين وانت الله مجيب دعوة المضطرين وانت الله أله العالمين وأنت الله الرحمن الرحيم وانت الله كاشف السؤ وانت الله الذى بك تنزل كل حاجة ياألله ليس يرد غضبك الا حلمك ولا ينجى من عقابك الا رحمتك ولا ينجى منك الا التضرع اليك فهب لى من لدنك رحمة تغنينى بها عن رحمة من سواك بالقدرة التى بها أحييت جميع ما فى البلاد وبها تنشر ميت العباد ولا تهلكنى غما حتى تغفر لى وترحمنى وتعرفنى الاجابة فى دعائى وارزقنى العافية الى منتهى اجلى وأقلنى عثرتى ولا تشمت بى عدوى ولا تمكنه من رقبتى اللهم ان رفعتنى فمن ذا الذى يضعنى وان وضعتنى فمن ذا الذى يرفعنى وان اهلكتنى فمن ذا الذى يحول بينك وبينى ويتعرض لى فى شئ من امرى وقد علمت أن ليس فى حكمك ظلم ولا فى نقمتك عجلة انما يعجل من يخاف الفوت وانما يحتاج الى الظلم الضعيف وقد تعاليت عن ذلك ياالهى فلا تجعلنى للبلاء عرضا ولا لنقمتك نصبا ولا تكلنى لنفسى وأقلنى عثرتى ولا تتبعنى ببلاء على أثر بلاء فقد ترى ضعفى وقلة حيلتى أستعيذ بك من البلاء فاعذنى واستجير بك من النار فأجرنى وأسالك الجنة فلا تحرمنى ثم ادع بما أحببت واستغفر الله سبعين مرة وأكثر من الاستغفار ما استطعت وليكن فيما تقول هذا الاستغفار اللهم انى أستغفرك وأتوب اليك من مظالم كثيرة لعبادك عندى فأيما عبد من عبيدك كانت له قبلى مظلمة ظلمتها أياه فى بدنه او عرضه أو ماله لا أستطيع اداء ذلك ولا تحللتها منه فارضه عنى بما شئت وكيف شئت وانى شئت وهبها لى وما تصنع بعذابى يارب وقد وسعت رحمتك كل شئ وما عليك يارب ان تكرمنى برحمتك ولا تهنينى بعذابك وما ينقصك يارب ان تفعل بى ماسالتك وانت موجود لكل خير وسمع اعرابى وهو متعلق باستار الكعبة يقول اللهم ان استغفارى اياك مع اصرارى للؤم وان تركى الاستغفار لك مع سعت رحمتك لعجز اللهم كم تتحبب الى وأنت غنى عنى وكم أتبغض اليك وانا اليك فقير يا من اذا وعد وفى واذا توعد عفا ادخل عظيم جرمى فى عظيم عفوك ياأرحم الراحمين ...