السبعيات فى مواعظ البريات ( 45 )

( السادس ) نكاح رسول الله صلى الله عليه وسلم بعائشة رضى الله عنها وهو ما روى ان خديجة رضى الله عنها لما توفيت الى رحمة الله تعالى اغتم رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء جبريل عليه السلام بورقة من ورق الجنة منقوش عليها صورة عائشة رضى الله عنها وقال يامحمد السلام يقرئك السلام ويقول انى زوجتك البكر التى تشبه هذه الصورة فى السماء فتزوجها أنت فى الارض ثم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا بالدلالة وعرض عليها الصورة وقال لها هل تعرفين بكرا فى مكة تشبه هذه فقالت بنت صديقك أبى بكر رضى الله عنه فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبى بكر رضى الله عنه وقال له يا أبا بكر أن لك بنتا تسمى عائشة رضى الله عنها زوجنى الله بها فى سمائه وأمرك أن تزوجنى بها فى الارض فقال يارسول الله صلى الله عليك وسلم انها صغيرة فلا ادرى أتصلح لخدمتك أم لا فقال صلى الله عليه وسلم لو لم تكن صالحة لخدمتى لما زوجنى الله تعالى بها ثم عقد النكاح ورجع أبو بكر رضى الله عنه الى منزله وملآ طبقا من التمر وقال لعائشة رضى الله عنها أذهبى بهذا التمر الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقولى ام والدى يقول لك ان الشئ الذى سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه هذا وقولى لا أدرى هل يصلح له ام لا فأتت حجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدته وحيدا فوضعت الطبق بين يديه وأدت رسالة أبيها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عائشة قبلنا ثم قبلنا ثم قبلنا ثم أخذ بطرف ردائها فنظرت مغضبة وخرجت فأتت بيت أبيها فقال أبو بكر رضى الله عنه يا عائشة كيف رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت ياأبت لا تسألنى فأنه أخذ ثوبى وشدنى فقال أبو بكر رضى الله عنه يا قرة عينى لا تظنى به ظن السؤ فأنى زوجتك به فخجلت ونكست راسها ...........يتبع


المشاركات الشائعة