فى الحديث ( 4 )

قال المفسرون فى تفسير قوله تعالى واذ قال موسى لقومه ان الله يأمركم أن تذبحوا بقرة الاية لو انهم عمدوا الى أدنى بقرة فذبحوها لاجزأت عنهم ولكنهم شددوا على انفسهم فشدد الله عليهم قال الله تعالى فذبحوها وما كادوا يفعلون أى من شدة أضطرابهم واختلافهم فيها والقصة فى ذلك على ما ذكره الامام البغوى وغيره انه كان فى بنى اسرائيل رجل غنى وله ابن عم فقير لا وارث له سواه فلما طال عليه موته فقتله ليرثه وحمله الى قرية اخرى فالقاه بفنائها ثم أصبح يطلب ثاره وجاء بناس الى موسى عليه السلام قال الكلبى وذلك قبل نزول القسامة فى التوراة فسألوا موسى أن يدعو الله ليبين لهم بدعائه أمر القتيل فامرهم بذبح بقرة فقال لهم ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة قالوا أتتخذنا هزوا أى أتستهزئ بنا نحن نسألك عن امر القتيل وتامرنا بذبح البقرة فقال موسى أعوذ بالله ان أكون من الجاهلين أى من المستهزئين بالمؤمنين فلما علم الناس ان ذبح البقرة عزم من الله تعالى استوصفوه وكان تحته حكمة عظيمة . ........ يتبع 


المشاركات الشائعة